اطلب الخدمة
كيف تتجنب آلام الترجمة؟
يقول العلماء: "لكل وظيفةٍ آثارٌ سلبيةٌ." وهذا ما ينبغي على كلّ مترجمٍ أخذه بعين الاعتبار، فلا تستهين بآلام أسفل العمود الفقري، ولا بزغللة الأعين، ولا حتى أحيانًا بآلام مرفقي اليدين، فقد يكون هذا كله نذير سوءٍ لآلامٍ مزمنةٍ في المستقبل.
أولًا عليك بأخذ أقساطٍ من الراحة بين الفينة والأخرى، وهذا سيجنبك أمران لن تشعر بهما في لحظتها. ستتجنب المشاكل الجسدية والإرهاق النفسي –وهو نوعًا ما أصعب من الجسدي إن زاد-. فقد يعتقد أحدنا أن ألم الظهر مثلًا سيزول خلال يومين أو أقل. سيزول فعلًا، ولكن عمل المترجم يصنّف تحت “stationary jobs” أو الأعمال المكتبية التي لا تتطلب تحركًا كثيرًا وتقيّد الموظف في الكرسي لساعات، أي أن الألم وقتما يزول سيعود بعد فترةٍ وجيزةٍ بسبب رتابة العمل. والإرهاق النفسي يعتبر الضغط الذي يصاحب العمل وقد يصل بالشخص أن يصبح مبغضًا لكل ما حوله.
ثانيًا تناول وجباتٍ سريعةٍ ويفضّل أن تكون فاكهةً أو خضارًا لتزويد الجسم بالطاقة الكافية لإتمام العمل وبقاء العقل متفتحًا قدر الإمكان. فالوجبات الثقيلة تصيب الجسم بالخمول، وقلة الطعام تصيب بالدوار وغيره.
ثالثًا ممارسة الرياضية ثلاث مراتٍ أسبوعيًّا على الأقل، وذلك بالاشتراك في نوادي اللياقة أو التربية البدنية أو السباحة. ومن الجدير ذكره أن الكثير من المؤسسات العالمية تفطّنت لهذا وصارت تدفع اشتراكاتٍ سنويةٍ لموظفيها للالتحاق بالنوادي أو حتى إحضار الأجهزة الرياضية إلى المؤسسات في أماكن مخصصةٍ!
لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي